السبت، 30 مارس 2013


نماذج من الوسائل التعليمية

تظهر لنا عدة مقاطع من الفيديو و مدى انتشار الوسائل التعليمية الحديثة بين مختلف المتعلمين و مدى تفاعلهم معها ، مما يؤكد على اهميتها و دعمها للعملية التعليمية ككل

و للحصول على معلومات أكثر تفضل بزيارة هذا الرابط 
هنا

تصنيف الوسائل التعليمية

اعتمد في تصنيف الوسائل التعليمية على عدة مبادئ وهي :
المبدأ الاول تبعا للحواس: وهي سمعية وبصرية وسمعبصرية وشمية وذوقية ولمسية.
المبدأ الثاني حسب عدد المستفيدين من الوسيلة وهي فردية وجماعية
المبدأ الثالث حسب الخبرة التي يكتسبها المتعلم ( ادغار ديل )dell
المبدأ الرابع بناءا على الصيغة الحسية ( بريتس) bretss

المبدأ الاول تبعا للحواس:
أي حسب الحاسة التي يستخدمها المتعلم في الوسيلة التعليمية وتبعا لذلك نصنف الوسائل التعليمية آلي :
· وسائل سمعية : وهي الوسائل التي يستخدم فيها المتعلم الاذن في التعليم وتعرض هذه الوسائل للمستمعين مثيرات سمعية ( كالراديو )
· وسائل بصرية يستخدم المتعلم العين في استخدامها كالمخططات والخرائط وجهاز الاسقاط الضوئي
· وسائل سمعية بصرية: تخاطب حاستي البصر والسمع كالتلفزيون وتسجيلات الفيديو.
. وسائل شمية: يستخدم فيها المتعلم حاسة الشم مثل العطور والازهار وبعض الاطعمة.
. وسائل ذوقية: تخاطب حاسة الذوق عن طريق اللسان مثل بعض الأطعمة أو المشروبات.
.وسائل لمسية: تخاطب حاسة اللمس مثل بعض الاسطح الخشنة أو الملساء أوبعض المواداللزجة أو الحارة والباردة.

المبدأ الثاني تبعا لعدد المستفيدين
· وسائل فردية يستخدمها المتعلم بمفرده
· وسائل جماعية تستخدم من شعبة مدرسية واحيانا مكبرات داخل قاعات كبيرة

المبدأ الثالث حسب الخبرة
استطاع الباحث التربوي ادغار ديل آن يصنف الوسائل التعليمية بناءا على الخبرات التي يكتسبها المتعلم
· عندما يولد الانسان يكتسب المعارف المادية بشكل ملموس فهو يبدأ بعرفة كلمة آم وقد ارتبطت هذه الكلمة بالرضاعة ويعرف كلمة باب وقد ارتبط هذا المفهوم فيذهنه بمدخل ومخرج المنزل
· في السنين الاولى المبكرة لايسطيع الطفل آن يعطي مفاهيم غير مباشرة آو آن يقتبس مفهوما ما
· جميع المعارف ناتجة عما تراه عيناه وتسمعه اذناه وماتلمسه يداه وتسمى خبرات حسية

· بعدذلك يبدا الانسان بمعرفة اشتقاق الكلمات فالخبرات الحسية هي الخبرات التي تكتسب من الواقع الحسي المادي
·· نصل إلى آن هناك بنية هرمية مخروطية قاعدتها في الاسفل ورأسها في الاعلى

· الخبرات الحسية المباشرة هي قاعدة المخروط اما الخبرات المجردة هي رأس المخروط
· العقل البشري ينتقل من المحسوس آلي المجرد
· تشكل الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم الوسيط بين الانسان الذي يمتلك خبرات محسوسة ناتجة عن واقعه العملي الاجتماعي وبين الانسان الذي يمتلك الخبرات المجردة الناتجة من المعارف والعلوم التي تخصص بها








المبدأ الرابع بناءا على الصيغة الحسية
صنف بريتس الوسائل التعليمية بناءا على الصيغة الحسية ويقول بريتس آن أي وسيلة تعليمية تتصف باحدى الصفات التالية
· الصوت
· الصورة
· الكتابة
· الحركة

 يمكنك متابعة هذا العرض في الرابط لمعلومات أكثر
هنا

أهمية الوسائل التعليمية

إن التطورات الحديثة جعلت الوسائل التعليمية ضرورية في عملية التدريس، وإن الانفجار المعرفي أدى إلى أنه من المستحيل تدريس أي مادة تعليمية بمعاونة الكتاب المدرسي فقط، بل يجب على المعلم أن يعمل على إثراء طريقة تدريسه بكافة الوسائل والأساليب، وعلى المتعلمين أن يكونوا على وعي كامل بالوسائل التعليمية وكيفية استخدامها .
وتهتم وسائل الاتصال التعليمية في زيادة فاعلية العملية التعليمية من خلال الانتقال من مرحلة التركيز على حفظ المعلومات واستظهارها من قبل المستهدفين إلى مرحلة تنمية التفكير والقدرة على الاستقصاء وتمكين الطلاب على سرعة تلقي وفهم المعلومات وبقاء أثرها هذه المعلومات لمدة أطول بالإضافة إلى ذلك فان هذه الوسائل تثير اهتمام المتعلمين وتساعدهم على التعلم الذاتي ( سر الختم ، 1413 هـ، ص 1- 12 )

و أشار الحريقي ( 1413هـ ، ص 1) نقلا ً عن ( حلمى الوكيل و حسين بشير محمود 1985م ,ص 67) إلى أن وسائل الاتصال التعليمية احتلت مكانة بارزة في المنهج التعليمي الدراسي , حيث أنها تعمل على تكوين المدركات و اكتساب المعلومات و فهمها بطريقة أفضل و أعمق نظرا لأنها تعمل على اشتراك الحواس المختلفة ( السمع و البصر و اللمس ...الخ ) في عملية التعليم و تكوين بعض الاتجاهات لدى المستهدفين و المساهمة في تنمية قدراتهم على الخلق و الإبداع و الابتكار ر من خلال تنفيذ الاستراتيجية التعليمية و تحقيقا لأهداف التعليم.

ذكر عطار و كنسارة ( 1423هـ ، ص. ص80 – 93) أن وسائل الاتصال التعليمية لها دور فعّال في العملية التعليمة من خلال :

  1. معالجة الفروق الفردية لدى التلاميذ
  2. ولأنها تزيد من درجة الوضوح و الشرح و زيادة فدرة التلاميذ على التفكير
  3. تخاطب وسائل الاتصال حواس المتعلمين
  4. تعمل على تثبيت المعلومات
  5. تساعد على معالجة القدرة اللفظية
  6. إكساب التلاميذ المهارات المختلفة و إثراء حصيلتهم اللغوية

وكما أشار الشافعي (1993) أن هذه الوسائل التعليمية تسمى بالوسائل المعينة على التدريس، أي أنها تساعد المدرس في عملية التدريس ولا تحل محله ولا يستغني بها عنه، مهما كانت الوسيلة واضحة وشارحة فلابد من المدرس الذي يقدمها للطلاب ويوجه أنظارهم إلى ما فيها وإلى ما تحمل من معنى وإلى الفكرة التي تتضمنها، فقد تحمل صورة غروب الشمس أكثر من معنى لأنها لم توجد لغرض بعينه، ولكن المدرس يعرضها على طلابه لغرض معين يظهر في جانب من جوانبها، ولذلك فإنه يوجه أنظارهم إلى ذلك الجانب ويركز عليه دون سواه.

تلعب الوسائل التعليمية دوراَ بارزاَ أثناء الحصة الصفية حيث تبرز أهميتها فيما يلي:

1-     تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم: حيث يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه.

2-     تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم: ومثال ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.

3- إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعلم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم، والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم.

4- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة، وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. مثال ذلك: إشراك التلميذ في تحديد الأسئلة والمشكلات التي يسعى إلى حلها واختيار الوسائل المناسبة كأن يختار فيلماً أو خريطة.. الخ، للإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنه.

5-  تساعد على  تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.

6-   تقوي
العلاقة بين المعلم والمتعلم، لأن استعمال المدرس للوسائل في شرح الدرس، يحبب الطلاب فيه.

7- تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها، فيمكن للمعلم استخدام جهاز التسجيل لكي يمكّن الطالب من معرفة مشكلته ومساعدته في حلها.

8-   تدفع المتعلم إلى التعلم وترغبه فيه، كتعلم الصلاة عن طريق الممارسة العملية.

9- تساعد على نقل العالم الخارجي إلى غرفة الصف، فلو شاهد الطلاب فيلماً عن الحج لكوّنوا فكرة عن مناسكه متخطين عامل المكان.

10-   تؤكد على شخصية المتعلم وتقضي على خجله، وذلك من خلال المشاركة في برامج الإذاعة المدرسية والتمثيل وتقمص الشخصيات.

تفضل بزيارة الرابط لمشاهدة عرض عن أهميتها 
هنا

تعريف الوسيلة التعليمية

هناك العديد من التعريفات المختلفة لمفهوم الوسيلة التعليمية:
* بعض المربين استخدم اصطلاح التعليم البصري، للدلالة على التعليم القائم على حاسة البصر، ولذلك كان تعريفهم للوسائل البصرية بأنها ((طريقة لنقل المعلومات وتوصيلها، معتمدة على المبدأ النفسي، الذي ينص على أن المتعلم يدرك الأشياء التي يراها إدراكا ً أوضح، مما لو قرأ عنها، أو سمع شخصا ًيتحدث عنها ". (كاظم وجابر، 984 1، ص 26)

* اما هولنجر (Hollinger,1940) فقد اقتصر على الوسائل الحسية وعرفها بأنها ( معينات إدراكية، أي الوسائل المعينة على الإدراك، باعتبارها أكثر شمولا ً، وأنها تؤثر على جميع حواس المتعلم ). (p.49)

* أما دينت (Dent,1946) فقد عرف الوسائل البصرية الحاسية: ((بأنها المواد والأدوات التي تستخدم في الفصول الدراسية، أو خلال المواقف التعليمية لتسهل فهم معاني الكلمات المكتوبة أو المنطوقة ". (p.1).

* أما إدجارديل (Dale.e,1954) فقد استخدم مفهوم الوسائل السمعية والبصرية، وعرفها بأنها: (هى المواد التي لا تعتمد أساسا ً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها، فهي المواد التي تؤدي إلى جودة التدريس وتزويد المتعلمين بخبرات باقيه الأثر "، (P.3) .

*ويعرّف الشافعي (1993) الوسائل التعليمية  بأنها: كل شيء يحمل فكرة أو معنى أو (رسالة) ويستعين بها المعلم – أو غيره- لكي يوصل هذا المعنى وهذه الرسالة إلى غيره، بجانب ألفاظه وأسلوبه. وذلك أن المعلم قد يرى أن كلامه للطلاب لا يكفي أو انه غير دقيق في إيصال الفكرة فيستعين بصورة أو برسم تعينه على ذلك بالإضافة إلى كلامه وأسلوبه.

* ويعرف كيمب (Kemp,1980) الوسيلة التعليمية (بأنها هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم ". (p.9).

*وقد اتفق كلا ً من لطفى (972 1، ص 38) ومرسى والنجيحى (977 1، ص 4 5) ومطا وع وآخرون (979 1، ص 2 1) وقلادة (981 1، ص 339)  في تعريف الوسائل التعليمية بأنها هي الأدوات والآلات والمعدات التي يستخدمها المعلم، لتوضيح محتوى الدرس للتلاميذ، سواء داخل الفصل أو خارجه، بقصد تحسين ورفع درجة كفاءة العملية التعليمية، وبلوغ الأهداف التعليمية في أقل وقت وجهد ممكن دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها .

*ويعرف كاظم وجابر (1984) الوسيلة التعليمية " بأنها تلك المواد التي لا تعتمد أساسا ً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها، وهي مواد يمكن بواسطتها زيادة جودة التعليم، وتزويد التلاميذ بخبرات تعليمية باقية الأثر)) (ص 16).

*أما بدران وآخرون (1966) فيعرفون الوسيلة التعليمية بأنها ((هي أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عمليتى التعليم والتعلم وتقصير مدتها وتوضيح المعاني أو شرح الأفكار أو تدريب التلاميذ على المهارات أو تعويدهم على العادات أو تنمية الاتجاهات أو غرس القيم، دون أن يعتمد المعلم أساسا ً على الألفاظ والرموز والأرقام)) (ص 31).

*وقد عرفت الوسيلة التعليمية أيضا ً: (أنها جميع الخبرات والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل المعلومات إلى ذهن الطالب سواء في داخل الفصل أو خارجه، بهدف تحسين الموقف التعليمي، الذي يعتبر الطالب النقطة الأساسية فيه " (وزارة المعارف، 1401 هـ، ص 3).

اذا اردت المزيد فتفضل بزيارة هذا البحث التربوي 
هنا